اجتمع وزيرا الدفاع التركي “خلوصي أكار”، والروسي “سيرغي شويغو” اليوم الاثنين في العاصمة التركية أنقرة وتناولا مصير التعاون بينهما حول محافظة إدلب.
وجاء في بيان مشترك للوزيرين وفقاً لما نشرته وكالة “سبوتنيك”، أنه “رغم الاستفزازات، تم التشديد على أهمية مواصلة التعاون بين الاستخبارات والقوات المسلحة التابعتين للبلدين من أجل إحلال السلام والحفاظ على الاستقرار في إدلب”.
وشدد البيان على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لضمان الأمن في المنطقة “منزوعة السلاح” في إدلب.
وقال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن تعاون بلاده مع روسيا سيساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشيراً إلى أن لقاء اليوم يمهد لمشاورات مرتقبة بشأن سوريا ستعقد بمنتجع سوتشي الروسي يوم 14 شباط الجاري.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، اعتبر في وقت سابق أن سيطرة “هيئة تحرير الشام” على 70% من مساحة الأراضي في محافظة إدلب، يمثل انتهاكاً لنظام خفض التصعيد، إلا أن وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” نفى ما وصفها بـ “شائعات” سيطرة “تحرير الشام”، على 50% من مساحة إدلب، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من هذه المحافظة بات منطقة منزوعة السلاح، يعيش فيها ملايين المدنيين.