ذكرت الهيئة السياسية في محافظة إدلب، اليوم الأحد، أن عدد النازحين من منطقة خفض التصعيد في إدلب، تجاوز 200 ألف شخص، فيما بلغ عدد الضحايا قرابة الـ 50، وذلك جراء عمليات القصف الصاروخي والمدفعي من قبل النظام.
وأصدرت الهيئة بياناً قالت فيه إن قوات النظام تعمل منذ بداية تطبيق اتفاق “خفض التصعيد” على تقويضه وإفشاله من خلال الاستفزازات المستمرة بريفي إدلب وحماة، مشيرة إلى أنه في الآونة الأخيرة أصبحت الهجمات الصاروخية مركزة وتستهدف كل شيء.
وأعربت الهيئة عن إدانتها لما وصفتها بـ “الأعمال الإرهابية” للنظام، مطالبة الحكومة التركية بتحمل مسؤولياتها والعمل مع شركائها لوقف خروقاته.
وطالب بيان الهيئة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك الفوري لوقف الإجرام الممنهج وعدم السماح للنظام بتهجير المزيد من الأشخاص.
يُذكر أن فريق “منسقو الاستجابة” نشر أمس السبت تقريراً قال فيه إن أكثر من 85% من المدنيين نزحوا من المناطق التي تتعرض للاستهداف من قبل النظام وتوجهوا إلى مناطق أكثر استقراراً.