يعيش رجال الإطفاء في مناطق سيطرة نظام الأسد حالة من الاستنفار، بعد بدء النظام باستدعائهم للخدمة العسكرية الاحتياطية.
واعترض موقع “داماس بوست” الموالي على قرار استدعاء عمال الإطفاء للخدمة الاحتياطية، معتبراً ذلك مخالفة لقرار الأسد عام 2007 القاضي باستبعاد رجال الإطفاء العاملين في الدولة.
وقال الموقع، إن رجال الإطفاء تفاجؤوا هذا العام برفض استبعادهم من الخدمة الاحتياطية تحت حجة تأخر تسليم لوائح الأسماء المستبعدة، مؤكداً أنها سُلِّمت بعد يوم واحد من طلبها!.
ونقل الموقع عن مصدر في “فوج إطفاء دمشق”، أن الفوج كان يملك ٧٥٠ رجل إطفاء، باتوا الآن حوالي 424 فقط بين إطفائيّ وسائق، وإداريّ وقيادي، مضيفاً أن بينهم مصابين غير قادرين على العمل الفعلي.
وأوضح المصدر أن 34 رجل إطفاء استدعوا للخدمة الاحتياطية دون تبليغ الفوج المسؤول عنهم من قبل.
وعاودت شعب التجنيد التابعة لنظام الأسد، نهاية العام الماضي طلب مُسرّحين من الدورة 102 التي تم تسريحها من الخدمة العسكرية مطلع حزيران الفائت، للخدمة الاحتياطية، بعد خدمة سابقة جاوزت الـ8 سنوات.
يُذكر أن موقع “صوت العاصمة”، الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية، ذكر أن “قوائم احتياط جديدة صدرت في 25 كانون الثاني، ضمّت أسماء أكثر من 300 ألف مطلوب، فيما ذكر موقع “المدن”، نقلاً عن مصادر خاصة لدى وزارة دفاع النظام، أن أعداد المطلوبين للتجنيد سترتفع إلى مليون شخص، خلال الشهرين المقبلين.