أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، بأن قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبر حليف واشنطن في سوريا، تلعب دوراً هاماً في تزويد نظام الأسد بالنفط.
وتناولت الصحيفة معلومات قالت إنها حصلت عليها من الاستخبارات الأمريكية وسائقي صهاريج النفط، وتتحدث عن مغادرة مجموعة من الصهاريج آبار النفط الخاضعة لسيطرة “قسد” باتجاه مناطق النظام عبر شركة داعمة للأسد وموجودة على قائمة العقوبات الأمريكية.
وأوضحت “جورنال” أن الصهاريج يتم تسليمها إلى “مجموعة القاطرجي” المدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية – الأوروبية، وهي بدورها تتولى إيصال النفط إلى مصافي النظام.
وفي تموز من العام الماضي 2018، كشفت وكالة الأناضول التركية عن اتفاق بين “وحدات حماية الشعب” الكردية، ونظام الأسد، ويتضمن حصول الـ YPG على 75 برميلاً من الديزل المكرر يومياً مقابل تقديمها 100 برميل من النفط الخام.
وأضافت الوكالة، أن عمليات المبادلة تتم عبر وسيط تجاري وشريك في مجموعة “القاطرجي” وهو “حسام القاطرجي”.
يذكر أنه في أيلول الماضي، أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية أربعة أشخاص وخمسة كيانات قالت إنهم قاموا بتسهيل شحنات وقود إلى النظام، ومنهم “محمد وحسام القاطرجي”، ووجهت إليهم جملة من التهم منها شحن أسلحة من العراق إلى سوريا، وتسهيل تجارة الوقود بين النظام وتنظيم الدولة.