اختُطف ضابط بالإضافة لاثنين من العناصر من جيش النظام، مساء أمس الجمعة، وذلك أثناء توجههم إلى مكان خدمتهم في مطار الثعلة العسكري بريف السويداء الغربي.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن النقيب “غسان جميل عمران” والعنصرين “جعفر إبراهيم حبيب”، و”سليمان أحمد بركات” تعرضوا للخطف على يد مجهولين، دون ورود أي معلومات عنهم حتى اللحظة.
وأضاف المراسل، أن مدنياً يدعى “أحمد الفيصل”، من أبناء مدينة بصرى الشام في ريف درعا، ويقيم في بلدة القريا بريف السويداء الجنوبي، اختطف أيضاً بظروف غامضة على يد مجهولين.
وأردف المراسل، أن مدنيين من مدينة داريا بريف دمشق وهما “سامر خوالدة” و”عابد حجازي” تعرضا للخطف مع سيارتهم “لانسر” أول أمس، على طريق الرحى جنوب السويداء، مشيراً إلى أن الخاطفين اتصلوا بزوجة “خوالدة”، وطالبوها بمبلغ 50 مليون ليرة لقاء إطلاق سراحه.
من جانبه “وائل الأحمد” إعلامي من السويداء قال في تصريح لـ”حلب اليوم”: “إنه وعلى الأرجح أن أجهزة أمن النظام تسعى عبر بعض العصابات المدعومة من قبلها لرفع وتيرة الفوضى في السويداء، لاسيّما مع الحديث عن حملة أمنية من الممكن أن تشهدها المحافظة خلال الأيام القادمة”.
وفي ذات السياق أفاد مراسلنا بأن خاطفي كل من “سامر الحريري” ومحمد المحمد” أفرجوا عنهما بعد دفع ذويهم لمبلغ ثلاثة ملايين ليرة سورية، لافتاً إلى أن “الحريري ومحمد”، عنصران في جيش النظام من أبناء ريف درعا الشرقي، وقد تعرضا للخطف أثناء عودتهم من خدمتهم في الريف الشرقي للسويداء قبل مدة.
يشار إلى أن مراسل “حلب اليوم” تحدث في وقت سابق، عن اختطاف ملازم في جيش النظام “علاء محمد” المنحدر من سهل الغاب بريف حماة، وذلك أثناء وجوده في ريف السويداء الشرقي، مضيفاً أن الخاطفين أفرجوا عنه بوساطة رئيس فرع الأمن السياسي التابع للنظام العقيد “وفيق شعبان”، ووجهاء في السويداء، قبل يومين، عقب إقناع الخاطفين بالقبول بمبلغ مليون ليرة سورية بعد أن كانت الفدية المطلوبة 10 ملايين.