شككت مصادر أهلية في مدينة الرقة بالمعلومات التي تداولتها صحيفة التايمز اليريطانية عن أن الأب “باولو دالوليو” المختطف لدى تنظيم الدولة في سوريا ما زال على قيد الحياة.
ونقلت وكالة “آكي الإيطالية” عن الصحفي إبراهيم العبدالله من الرقة أن هناك شكوكاً كبيرة في صحة المعلومات المتداولة عن الأب باولو، وهناك خشية من أن تكون دعاية من قبل قوات سوريا الديمقراطية موجّهة للغرب وأوروبا بشكل عام، للتضامن مع هذه القوات في الوقت الذي بدأت فيه الولايات المتحدة بالتخلي عنها بعد إعلانها الانسحاب العسكري من سوريا.
وقال “رامز عطا الله” الناشط في الشأن الإغاثي للوكالة: إن “كل المعلومات السابقة تؤكد مقتل الأب باولو، وهناك عدد كبير جداً من الجثث التي تم انتشالها من مقابر جماعية في مدينة الرقة لا تُعرف هويتها، ولا يمكن الجزم بقضية موت الأب الإيطالي”.
وكانت صحيفة “التايمز” البريطانية أشارت قبل يومين إلى أن الأب “باولو دالوليو”، قد يكون على قيد الحياة.
وذكرت الصحيفة أن “تنظيم الدولة” يسعى إلى اتفاق مع “قوات سوريا الديمقراطية”، طلباً لطريق آمنة للهرب، مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن الذين يدعي أنهم لا يزالون لديه.
وأوضحت الصحيفة اللندنية، أن من بين هؤلاء الرهائن “هناك الصحفي البريطاني جون كانتلي، الكاهن الإيطالي باولو دالوليو (64 عاماً)، وممرضة تابعة للصليب الأحمر من نيوزيلندا”.
وكان تنظيم الدولة قد اختطف الأب “باولو دالوليو” في 29 تموز 2013 من مدينة الرقة أثناء وجوده فيها.