قتل عشرة أشخاص وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين في حريق اندلع بمبنى سكني في أحد أحياء العاصمة الفرنسية باريس فجر اليوم الثلاثاء، فيما تحقق الشرطة في احتمال أن يكون الحريق متعمدا.
وقالت رئيسة بلدية باريس “آن هيدالغو”: “باريس في حالة حداد هذا الصباح، حصيلة القتلى فظيعة”، وفق ما نقلت وكالة “فرنس برس”.
وقامت فرق الإطفاء بإخلاء المبنى الذي يعود بناؤه إلى 1970، وعملت على إخماد الحريق خلال الليل.
وقال الكابتن “كونيون”: “نفذنا العديد من عمليات الإنقاذ، وخصوصاً نحو 12 شخصاً احتموا على سطح المبنى، في المجموع تم إجلاء 50 شخصاً في عمليات تطلبت تركيب سلالم للوصول إليهم”، وشارك نحو 250 رجل إطفاء في مكافحة الحريق ومعالجة الجرحى.
واندلع الحريق في حوالى الساعة الواحدة فجراً بالتوقيت المحلي، وتمت السيطرة عليه بعد أكثر من خمس ساعات.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على امرأة تبلغ من العمر 40 عاماً للاشتباه بأنها أشعلت الحريق في المبنى، الذي تقيم فيه ويقع في الحي السادس عشر الراقي.
وأوضح مصدر في الشرطة أنه تم توقيف المرأة، وهي في حالة سكر فيما كانت تحاول إشعال النار في سيارة.
وكتب الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” تغريدة أعرب فيها عن مواساته للضحايا.
ويأتي هذا الحريق بعد حريق قوي نجم عن تسرب غاز الشهر الماضي، أودى بحياة أربعة أشخاص في الدائرة التاسعة في باريس.
ففي نهاية كانون الأول من العام الماضي، لقيت امرأتان وفتاتان حتفهن اختناقاً في الحريق الذي اندلع في مبنى يضم شققاً في شمال شرق باريس.
المصدر: وكالات