أصدر وجهاء مدينة حمص المهجرون إلى الشمال السوري، بياناً يستنكرون فيه مقتل الشاب “مهند القاسم” في سجون الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي.
وعبر الوجهاء عن استيائهم من حدوث أعمال تعذيب في سجون “الأراضي المحررة” مشابهة للتي يرتكبها نظام الأسد في أقبية معتقلاته، معتبرين أن ذلك ينافي مبادئ الثورة.
وأوضح البيان أن الشرطة العسكرية اعتقلت “القاسم” يوم 21 كانون الثاني الماضي، وسلمت جثته هامدة إلى ذويه بعد عشرة أيام وعليها علامات التعذيب.
وحذر الوجهاء القائمين على السجون من “نتيجة التهاون في الدماء والأرواح، وذكروهم بأن من ثار على الأسد لن يعجزه من هو أقل منه بطشاً وطغياناً”.
يذكر أن “القاسم”، الذي ينحدر من بلدة “السمعليل” بريف حمص، قتل داخل سجن الشرطة العسكرية في مدينة جرابلس، مما دفع الأخيرة لإصدار توضيح تقول فيه إنها شكلت لجنة من الضباط لمتابعة حادثة الوفاة ومحاسبة المتورطين.