تحدثت جريدة “الحياة اللندنية” عن حدوث تغير في الموقف المصري تجاه النظام وعودته إلى مقعد الجامعة العربية التي ستعقد قمتها المقبلة في “تونس”.
وذكرت الجريدة أن وزير الخارجية المصري “سامح شكري” أبلغ المسؤولين الفرنسيين، الأسبوع الماضي، أن القاهرة لا تؤيد عودة النظام إلى جامعة الدولة العربية، عبر قمة تونس متسائلاً، “لماذا يسمح لسوريا أن تعود إلى الجامعة والنظام هناك يرفض المشاركة بأي مسار سياسي للحل”.
ونقلت الجريدة عن مصدر في الرئاسة الفرنسية أن موقف مصر من النظام اقترب من الموقفين الأمريكي والفرنسي.
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية “سامح شكرى” في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي “إن قرار عودة سوريا للجامعة العربية هو قرار يخص مجلس الجامعة”.
وشدد “شكري” على ضرورة اتخاذ النظام إجراءات وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254 والقرارات ذات الصلة.
وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية “حسام زكي” في تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك” الروسية، قبل أسابيع “أن الجامعة ليس لديها خطط لمناقشة دعوة سوريا إلى قمة تونس.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الفرنسي، “إيمانويل ماكرون”، أكد خلال لقائه الرئيس المصري، “عبد الفتاح السيسي” الشهر الماضي، أن بلاده ترفض التطبيع مع النظام وتعتبره “غير مقبول”.
يُذكر أن رئيس مكتب الأمن الوطني في النظام اللواء “علي مملوك” التقى رئيس المخابرات المصرية اللواء “عباس كامل”، نهاية الشهر الماضي في القاهرة، وتباحثا “القضايا الأمنية والسياسة ومكافحة الإرهاب”، وفقاً لما أكدته وكالة الأنباء المصرية.