اشتكى مواطنون في مناطق سيطرة النظام من سرقة مخصصاتهم من “البطاقة الذكية”، واقتطاع كميات أكبر من التي تتم تعبئتها من مادة البنزين في عدة محطات في اللاذقية.
وذكرت “صحيفة الوطن” الموالية للنظام نقلاً عن أحد المواطنين أن محطات تعبئة المحروقات تقتطع 50 لتراً من البطاقة، بينما الكمية المعبأة 20 لتراً فقط.
وأضاف أحد المواطنين لذات الصحيفة أنه يتعرض لـ”سرقة علنية” عند كل عملية تعبئة من محطات مدينة اللاذقية، موضحاً أن العامل لا يقتطع وصلاً بكمية المحروقات المعبأة، وإنما يعتمد على الرسائل النصية، ليتفاجأ فيها بكميات أكبر من التي تمت تعبئتها.
وعلق مواطنون على حوادث السرقة على وسائل التواصل الاجتماعي ساخرين بأن الشكاوى لا تصل لأحد، وأن حكومة النظام تعرف المشكلة وتحمي اللصوص.
وكانت وزارة النفط في حكومة النظام أعلنت عن إصدار “البطاقة الذكية”، وتوزيعها على المواطنين، لضبط الكميات المباعة، و”تسهيل” عملية تعبئة المحروقات من المحطات ولـ”منع” طوابير الازدحام، وأشارت الوزارة إلى أن تطبيق هذا المشروع سيتم للعائلات والآليات، وسينجز بشكل كامل خلال الشهر الأول من عام 2019، في كافة المحافظات السورية.