تسببت حملة الاعتقالات التي تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للنظام في مدينة “حلب” بغضب واستياء بين المدنيين وأصحاب المصانع والمحال التجارية، كونها تستهدف الشباب.
وأفاد مراسل “حلب اليوم” بأن معظم المعامل والمصانع انخفض إنتاجها بشكل واضح خلال ال 48 ساعة الماضية، بسبب اعتقال العمال وسوقهم لشعبة التجنيد، ورفض البقية التوجه إلى العمل.
وأضاف مراسلنا أن الرجال والشبان امتنعوا عن الخروج من المنازل خشية اعتقالهم، حتى أن بعض ورش الخياطة أغلقت بسبب حملة الاعتقالات، مشيراً إلى أن بعض أسماء الموظفين لدى النظام قد وردت في قوائم الخدمة التي تضم 8500 اسم.
تجدر الإشارة إلى أن النظام ومنذ ثلاثة أيام، بدأ بتسيير دوريات من أفرع “مكافحة الإرهاب” و”الشرطة العسكرية” و”المخابرات العسكرية”، في شوارع حلب لملاحقة الشباب، وسوقهم إلى الخدمة الاحتياطية.