خرجت في مدينة “عفرين” اليوم السبت 26 كانون الثاني، مظاهرة لشبان من الغوطة الشرقية يطالبون بمحاسبة قتلة المدني وتاجر السلاح “ملحم حامد” على يد مجموعة مسلحة ، أكد الجيش الوطني أنها تابعة لـ “جيش الشرقية”.
وقال مراسل “حلب اليوم” إن المئات من المهجرين احتشدوا في أحد أحياء “عفرين”، وطالبوا بمحاسبة المتورطين بقتل الشاب، واتجهوا إلى “السرايا” حيث يقع مكتب الوالي، منددين بما وصفوها بـ”انتهاكات الفصائل” وطالبو بمحاسبة المتورطين في قتل الشاب المهجر.
وأكد مراسلنا، قيام قائد الشرطة المدنية في “عفرين” بتهدئة المتظاهرين، ووعدهم بمحاسبة الجناة وخروج الفصائل من المدينة، وتسلّم إدارتها من قبل الشرطة.
يُذكر أن “حامد” نزح من منطقة جوبر بريف دمشق، إلى الشمال السوري، وقتل في مدينة عفرين، أمس الجمعة، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل “مجموعة مسلحة”.
وأصدرت الشرطة العسكرية اليوم بياناً أكدت فيه قيام “جيش الشرقية” بتسليم أحد المطلوبين في قضية القتل.
كما وأصدرت مجموعة تطلق على نفسها “أهالي وثوار دمشق وريفها المهجرين قسرياً إلى الشمال السوري” بياناً ضد ما وصفته بـ”الانتهاك”، مطالبة بتسليم المتورطين إلى القضاء وإخراج المقرات العسكرية من المدن وحصر حمل السلاح بعناصر الشرطة.
وكان الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني “رائد الحمود” أكد لـ “حلب اليوم” أن المجموعة تتبع لفصيل جيش الشرقية، وكانت على خلاف مع صاحب المحل، حيث قامت بمهاجمته ما أسفر عن مقتل أحد المتواجدين.