أظهر تلفزيون “هيئة الإذاعة البريطانية BBC” على شاشته، امرأة تركية متسولة في أسواق “إسطنبول”، بوصفها لاجئة سوريّة تضطر للتسول و”بيع جسدها” في سبيل تأمين المال، مطلقاً على الفيلم عنوان “الجنس في أماكن غريبة”، وفق صحيفة تركية.
واتهمت صحيفة “ديلي صباح” التركية، قناة “بي بي سي” البريطانية، بالاستعانة بمواطنة تركيّة مغطاة الوجه تدعى “فاطمة”، تنحدر من منطقة “حران” بولاية “شانلي أورفا” جنوب “تركيا”، على أنها فرت من “حلب” بواسطة مهربي البشر، بعد أن اختطف “تنظيم الدولة” ابنتها الكبرى.
وبحسب “ديلي صباح” فإن الصحيفة تعرفت على “ويسل غول” أحد الباعة الذين يعملون في سوق “وقف لار” حيث تم تصوير الفيلم الوثائقي، حيث قال “غول” إنه يرى المرأة منذ نحو 15 عاماً، وإنها تتسول في المنطقة منذ سنوات، مرجحاً أن تكون المرأة مثّلت المشهد مع القناة مقابل المال.
وتقول “جوليا رووك” من قناة “بي بي سي” -وأحد القائمين على إنتاج الفيلم الوثائقي- إن “فاطمة” لا تملك أية أوراق تثبت هويتها، وإن القناة وصلت إليها بواسطة شخص تركي يساعد طاقم عمل القناة في “تركيا”.
وأوضحت الصحيفة التركية أنها تواصلت مع ذات الشخص، مضيفة أنه أكد عدم معرفته بالمرأة ولا طريقة وصول القناة إليها، مشدداً على أنه حضر معهم ليقوم بمهمة الترجمة فقط.
وأضافت “ديلي صباح” أن موقع “هيئة الإذاعة البريطانية” سارع إلى حذف الفيلم من موقعه على الإنترنت، دون الإدلاء بأي تصريح أو تعليق.