أكد رئيس الائتلاف السوري “عبد الرحمن مصطفى” أن الحكومة المؤقتة تعتبر الذراع التنفيذي للائتلاف على الأرض، وأنها مستعدة للقيام بدورها في المنطقة الآمنة المحتمل إقامتها شمال سوريا.
وذكر “مصطفى” في تصريحات لـ”وكالة الأناضول” أن المنطقة الآمنة مهمة ليعيش فيها المدنيون، حيث ستكون ملاذاً أمناً لهم، معتبراً أن تطبيق هذه الخطة سيسهل عودة اللاجئين والمهجرين.
وأضاف أن الائتلاف منذ البداية “مستعد وجاهز لهذه المنطقة، والحكومة المؤقتة الذراع التنفيذي للائتلاف جاهزة، ولديها الخبرة المطلوبة، ولدينا ممثلون سياسيون في بنية الائتلاف، من المجالس المحلية، ومن الفصائل الفاعلة بالمنطقة، ونحن على تشاور دائم معهم”.
ولفت إلى أن “توجه الائتلاف هو انسحاب قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمادها، من منبج، وإعادة النازحين الذين تم تشريدهم قسرياً، وتشكيل إدارة مدنية من أبناء منبج يتم انتخابهم من أبناء المنطقة بعد عودتهم، كما حصل في عفرين”.
وكان الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن يوم الثلاثاء، أن بلاده ستتولى إنشاء المنطقة الآمنة على الحدود السورية، في حال تلقيها الدعم المالي من “واشنطن” و”التحالف الدولي”، وذلك بعد تغريدة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قال فيها “إن بلاده تعتزم إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري بعمق 20 ميلاً”.