فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، خلال اجتماع قادته في بروكسل عقوبات اقتصادية على رجال أعمال مقربين وداعمين لنظام الأسد.
ونشرت الجريدة الرسمية للاتحاد أسماء رجال الأعمال الخاضعين للعقوبات والذين قالت إنهم يحققون أرباحاً كبيرة من خلال علاقاتهم مع النظام، كما أنهم يساعدونه في عملية التمويل، مشيرةً إلى أن العقوبات تقضي بتجميد أصول أموال الشخصيات ومنع الدخول إلى أراضي الاتحاد الأوروبي.
ومن أبرز رجال الأعمال المشمولين بالعقوبات “سامر الفوز” مدير شركة “أمان القابضة” ومن المقربين للنظام، و”نذير أحمد جمال الدين” مدير شركة “أعيان للمشاريع والتجهيزات”، و”مازن ترزي”، و”حسام القاطرجي” ويشغل أيضاً منصب عضو في مجلس الشعب، وخلدون الزعبي مؤسس شركة “فلاي أمان”، و”خالد الزبيدي”، و”معن رزق الله”، و”حيان محمد ناظم” مدير شركة “أكسيد للتنمية والاستثمار”، و”أنس طلس”، و”بشار محمد عاصي”، و”نادر قلعي”.
كما شملت العقوبات شركات “روافد” المملوكة لرامي مخلوف، و”أمان دمشق المساهمة”، و”بنيان الخاصة المساهمة”، و”ميرزا”، و”مطورين المساهمة الخاصة”.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد فرض أيضاً اليوم، عقوبات جديدة على 9 شخصيات تابعة لنظام الأسد بسبب ضلوعها في تطوير واستخدام أسلحة كيماوية في سوريا.