كشف موقع إسرائيلي، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة تتعلق بالغارات الإسرائيلية الأخيرة التي أعلن النظام عن تصديه لضرباتها وإسقاطه عدداً من صواريخها.
وذكر موقع “تايمز أوف إسرائيل“، أن الهجوم المفترض جاء بعد هبوط طائرة شحن إيرانية في مطار دمشق الدولي، كما نقل عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن هذا النوع من الطائرات ظاهرها مدني، لكنها تنقل أسلحة متطورة من طهران إلى الميليشيات المدعومة من إيران، ومنها “حزب الله” اللبناني.
وأضاف الموقع أن طائرة أخرى تابعة لشركة “ماهان” غيرت مسارها في أعقاب الهجوم الجوي، حيث كان من المفترض أن تهبط في سوريا.
من جهتها ذكرت وزارة الدفاع الروسية، أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام، تصدت لهجمات جوية إسرائيلية شنتها طائرات من طراز F-16.
وقال ممثل المركز الوطني لإدارة الدفاع في موسكو إن “منظومات الصواريخ المضادة للطائرات (بانتسير وبوك) دمرت 7 صواريخ إسرائيلية، وإن البنية التحتية لمطار دمشق لم تتضرر”.
ولم تعلق إسرائيل على الغارات الجوية، إلا أن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي قال في “تغريدة” على حسابه في تويتر “قبل قليل تم رصد إطلاق قذيفة صاروخية نحو شمال هضبة الجولان وتم اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية”.
https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1086961438055370753وقالت مصادر إعلامية تابعة للنظام إن الدفاعات الجوية تصدت لهجوم إسرائيلي استهدف المنطقة الجنوبية.
تجدر الإشارة إلى أن غارات جوية استهدفت يوم 12 كانون الثاني الحالي، مواقع متفرقة للنظام، منها مستودع للأسلحة بالقرب من مطار دمشق الدولي.