كشف قائد حركة “نور الدين الزنكي”، “توفيق شهاب الدين”، عن تقديم عدة جهات دولية عروضاً للحركة للانسحاب من جبهة البحوث العلمية غرب حلب، مؤكداً رفض الحركة لجميع تلك العروض.
وأشار، في معرض رده، على قائد “هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، فيما يتعلق باتهام الهيئة حركة نور الدين الزنكي بالتنسيق مع الروس، إلى أن الحركة لم تخسر “شبر أرض منذ تأسيسها، فيما كانت نهاية مناطق سيطرة الهيئة بيد الروس والإيرانيين”، وفق تعبيره.
وأضاف بسلسلة تغريدات نشرها على حسابه في “تويتر”، أن “هيئة تحرير الشام سلمت 300 قرية شرق السكة، كما اجتمعت قيادات الهيئة مع الضباط الروس في بلدة أبو دالي”.
واتهم الهيئة بتسليم المطارات بدون قتال وبدون تدمير مافيها، كما أرسلت الطائرات على الحاملات من المطارات التي لم تسلم للروس من معبر مورك، مشيراً إلى أن هجوم النظام مدعوماً بالروس تزامن مع هجوم لهيئة تحرير الشام.
وأوضح أن سبب دخول حركة الزنكي بهيئة تحرير الشام هو وقف قتال الفصائل، مشيراً إلى أن طائرات التحالف كانت تستهدف يومياً جبهة فتح الشام، فيما توقف القصف على الجبهة بعد أن غيرت اسمها لتصبح هيئة تحرير الشام، فيما أشار إلى أن الانسحاب من الهيئة كان بسبب “النكول” عن الشرط الرئيسي وهو وقف قتال الفصائل.