اتهمت عشيرة “البو سلطان”، إحدى عشائر مدينة منبج، “قوات سوريا الديمقراطية” بـ”تلفيق اتهامات” لأبناء العشيرة بالضلوع في التفجير الذي شهدته مدينة منبج في 16 كانون الثاني الجاري، وقالت إن “قسد” تستخدم أبناء العشائر كـ “وسيلة لتبرر عجزها عن الحفاظ على الأمن” داخل المدينة.
وقالت العشيرة في بيان لها، إن من اتهمتهم قوات سوريا الديمقراطية بتنفيذ هجوم منبج بعضهم موجود في سجونها منذ شهر ونصف وبعضهم منذ أربعة أشهر، مضيفة أن عدة وساطات جرت لإطلاق سراحهم.
وطالبت العشيرة بالإفراج عن المعتقلين لدى “قسد” وورفضت استخدام أحد أبنائها كـ “لعبة لمسرحية مخابراتية فاشلة” حسب تعبيرها، وحمّلت مسؤولية سلامتهم لاستخبارات “قسد”، وهددت بتصعيد الأمر أكثر إن لم يتم التجاوب مع مطالبها.
وكان “مجلس منبج العسكري” قد أعلن إلقاء القبض على خلية مؤلفة من سبعة أشخاص، قال عنها إنها تابعة لفصائل درع الفرات، واتهمها بتنفيذ “عمليات إرهابية” داخل مدينة منبج.
يشار إلى أن انفجاراً وقع في مدينة منبج بريف حلب الشرقي، يوم الأربعاء الفائت، حيث تسبب بمقتل عدة أشخاص بينهم 4 أمريكيين.