اجتمعت “الهيئة العليا للمفاوضات” مع المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، في العاصمة السعودية الرياض.
وقالت “الهيئة” في بيان لها، إنه تم استعراض جميع النقاط التي تساهم في الوصول إلى حل سياسي في سوريا.
وأكدت أنها على استعداد للتفاعل الإيجابي مع المبعوث الدولي الجديد، كما كانت تتفاعل مع المبعوثين السابقين، لعدم إضاعة مزيد من الوقت، وفق تعبيرها.
وأشارت إلى أنه يجب العمل برعاية الأمم المتحدة، وفق جنيف 1، وكافة القرارات والبيانات الدولية ذات الصلة فيما يخص الوضع في سوريا، لاسيما القرار 2254، والذي يعتبر برنامج العمل المتفق عليه لإنتاج الحل السياسي.
وشدد على ضرورة متابعة العمل لتشكيل اللجنة الدستورية بوصفها مساراً هاماً من العملية السياسية التفاوضية، وفتح الطريق لإجراء الاستفتاء على مسودة الدستور التي ستنجز مقدمة للانتقال السياسي، في بيئة “آمنة ومحايدة”، وفق تعبير البيان.
وأضاف أنه يجب العمل على تحقيق إجراءات بناء الثقة، وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين والمخطوفين، ووقف “الانتهاكات التي ترتكب في مختلف المناطق بسوريا”.
وكان المبعوث الدولي إلى سوريا “غير بيدرسون”، قد أعلن نيته لقاء الهيئة العليا للمفاوضات، كما أشار إلى أنه ينوي زيارة موسكو الأسبوع المقبل، وذلك في جولة هي الأولى منذ تسلمه منصبه في الـ7 من الشهر الجاري، حيث زار دمشق منذ أيام والتقى وزير خارجية النظام “وليد المعلم”.