كشف فريق “منسقو الاستجابة” عن العدد الحقيقي للمراكز والنقاط الطبية والمشافي، التي ستتضرر بسبب توقف الدعم من قبل الجهات المانحة.
وأصدر الفريق بياناً عبر فيه عن أسفه الشديد لتوقف الدعم من قبل الجهات المانحة، والذي سيؤدي إلى إيقاف العمل في أكثر من 179 مركزاً، ومشفى وبنك دم، مؤكداً تضامنه الكامل مع مديريات الصحة الثلاثة (إدلب، وحماة، وحلب)، التي تقدم خدماتها لأكثر من 4.7 مليون نسمة.
وطالب الفريق جميع الجهات المانحة للقطاع الطبي باستئناف دعمها لتلك المؤسسات، محذراً من عواقب كارثية وانتشار للأمراض والأوبئة في حال لم يتم ذلك.
وأشار الفريق إلى أن العديد من الكوادر الطبية والتمريضية فقدت حياتها خلال قيامها بالأعمال الإنسانية، حيث تعرضت لعمليات خطف وابتزاز.
وأعلن الفريق تضامنه وتأييده لأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم، وطالب جميع المنظمات والهيئات الإنسانية في الشمال السوري بالتضامن أيضاً.
يذكر أن مديريات صحة “حلب وحماة وإدلب الحرة” قررت تحويل نشاطهم في القطاع الطبي إلى تطوعي، وذلك بعد قرار الجهات المانحة تعليق الدعم المقدم لها، على خلفية سيطرة “هيئة تحرير الشام” على المنطقة.