ذكرت مصادر إعلامية روسية، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات جديدة على شخصيات وكيانات مرتبطة بنظام الأسد.
وذكرت وكالة “سبوتنيك” في تقرير تولت “حلب اليوم”، ترجمته أنها حصلت على معلومات من مصادر “رفيعة”، تؤكد أن الاتحاد الأوروبي سيضيف 11 فرداً وخمسة كيانات إلى قائمة العقوبات وذلك خلال الأسبوع القادم، من بينهم تسعة أفراد وكيان واحد، لصلتهم بالأسلحة الكيماوية.
وأضاف التقرير أن الاتحاد بعد اتخاذ القرار سينشر قائمة الأسماء يوم الاثنين القادم، وتتكون العقوبات من حظر للسفر إلى أوروبا وتجميد الأصول المالية للأشخاص والكيانات، كما يحظر على الأشخاص والكيانات في الاتحاد توفير الأموال لتلك الأسماء.
من جهتها ذكرت وكالة الأنباء الروسية أن الأسماء إلى الآن غير معروفة لكن سيتم إدراجها في القائمة الموسعة للعقوبات لدى الاتحاد الأوروبي.
وفي تشرين الأول الماضي تقدمت كل من “بريطانيا” و”فرنسا” بمقترح لدول الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الجهات التي تستخدم الأسلحة الكيماوية حول العالم، في إطار مواجهة كل من روسيا والنظام، حيث يمكّن المقترح من فرض عقوبات على الأشخاص المشاركين في تطوير واستخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان بغض النظر عن جنسيتهم وموقعهم.