أكدت “الأمم المتحدة” أن الحرب في سوريا لم تنته بعد، وأن الملايين من المدنيين ما زالوا مشردين.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” أمس الأربعاء، مما وصفها بـ “كارثة إنسانية جديدة” في سوريا قد تصيب المناطق الشمالية الشرقية والغربية.
وتعهد الأمين العام في اجتماع غير رسمي مع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك، بأن “يستمر المبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسن في الدفع باتجاه الحل الوحيد الباقي وهو مسار سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254 وبيان جنيف لعام 2012″، “وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول التركية”.
ونشرت البعثة الأممية الخاصة إلى سوريا على حسابها في “تويتر”، أن المبعوث “بيدرسن” سيلتقي مع هيئة التفاوض السورية قريباً، وذلك بعد انتهاء زيارته إلى دمشق ولقائه بمسؤولين من النظام.
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الروسية، “سيرغي لافروف” أعلن يوم أمس الأربعاء، أنه من الضروري إنهاء “محاربة الإرهاب” وخاصة في منطقة إدلب.