قالت القيادة الوسطى للجيش الأميركي إن أربعة أميركيين قتلوا في الانفجار الذي شهدته مدينة منبج بريف حلب الشرقي أمس الأربعاء
وأوضحت القيادة في بيان لها أن القتلى هم “جنديان وموظف مدني في وزارة الدفاع ومتعاقد”، وأن من بين الجرحى ثلاثة جنود أميركيين.
وذكر البيان أن “التقارير الأولية تشير إلى أن انفجاراً تسبب في الحادث وأن التحقيقات متواصلة”.
ولم يورد البيان أسماء القتلى، وذلك بما يتماشى مع سياسة وزارة الدفاع الأميركية، التي تقضي بإعلان الأسماء بعد 24 ساعة من إبلاغ ذويهم.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن أربعة جنود أميركيين قتلوا وأن ثلاثة آخرين أصيبوا بجروح في التفجير الذي وقع في منبج.
وفي سياق متصل قالت وسائل إعلام أمريكية إن اجتماعا موسعاً عقد في البنتاغون وضم رؤساء الأركان وقادة القيادة الوسطى، مشيرة إلى أنهم كانوا على اتصال مباشر مع ترامب عبر الدائرة المغلقة.
وقال مسؤول في البنتاغون إن الرئيس الأميركي يرغب في الرد عسكرياً على الهجوم الذي استهدف مطعماً في منبج، مشيراً إلى أن ما من قرار بعد حول الرد.