أعلن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف”، أن بلاده ستقيّم المبادرة التركية بخصوص إنشاء “منطقة آمنة” شمال “سوريا”، على ضوء تطورات الأوضاع في المنطقة.
وأشار “لافروف” إلى أن مسألة “المنطقة الآمنة” ستُطرح على أجندة القمة المتوقع انعقادها خلال شهر كانون الثاني الجاري، بين الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والروسي “فلاديمير بوتين”.
وحول الشمال السوري، قال “لافروف” إن بلاده تعتبر من الضروري استكمال محاربة الإرهاب في “سوريا” خاصةً في منطقة “إدلب”.
وشدد “لافروف” أن “روسيا” مهتمة بتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع “تركيا” حيال “إدلب”، وأضاف أن: “الإرهابيين هناك يستمرون في إطلاق النار.. ومحاولات مهاجمة القاعدة الجوية العسكرية الروسية في حميميم”.
وجاء تصريح “لافروف” خلال المؤتمر الصحفي السنوي الموسع حول نتائج السياسة الخارجية الروسية، والذي عُقد بعد يوم من إعلان “أردوغان” عن توصله إلى تفاهم مع “ترامب” بشأن إقامة منطقة آمنة في الشمال السوري.