النظام الذي يروج هو ووسائل إعلامه عن تسهيل عودة اللاجئين إلى مناطق سيطرته، يضيق الخناق على سكان جنوب دمشق، ويماطل بعودة مهجري مخيم اليرموك.
آلاف اللاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق، يواجهون قيوداً قاسية من قبل النظام وأجهزته الأمنية، وحصاراً في بضع كيلومترات بالبلدات الأربع جنوب العاصمة، ببيلا، يلدا، بيت سحم وسيدي مقداد.
كما أن خروجهم من تلك البقعة يكون بشروط وموافقة أمنية، بعد تقديم أوراق وشهادة حسن سلوك من قبل موالين للنظام في المنطقة، بما فيهم طلبة الجامعات والمدارس.
المهجرون الفلسطينيون في الشمال السوري، لم يكونوا بمنأى عن ضيق العيش في مخيمات النزوح، وطالبوا بتسهيل عودتهم إلى مخيم اليرموك والإسراع في إعادة بنائه.
ما يقارب ثلاثمئة وخمسين عائلة فلسطينية مهجرة من مخيم اليرموك، تقطن مخيم دير بلوط بمنطقة عفرين، إضافة إلى مئات العائلات الموزعة في مناطق أخرى، بحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا.
المهجرون الفلسطينيون وبسبب تردي الأوضاع المعيشية، ناشدوا المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية المنعقد في مدينة رام الله، التحركَ الفوري لرفع معاناتِهم التي يعيشونها في مخيمات النزوح بريف حلب.
ليست هذه المرةَ الأولى التي يطالب بها النازحون الفلسطينيون، منظمةَ التحرير الفلسطينية ومنظماتِ حقوق الإنسان ووكالة الأونروا، بالعملِ على انتشالهم من مأساتهم وتأمين سبل العيش الكريم لهم.