يدفع فراس الفقر عنه، ويدفع عربته التي تحتوي على المعروك والسحلب في شوارع مدينة الباب بريف حلب، أكلات شعبية اعتاد عليها سكان هذه الأحياء، كما اعتادوا الاستيقاظ على صوت مكبرات الصوت، وهي تصدح إما ببضاعة فراس، أو بتلاوة القرآن الكريم.
في ظل موجة البطالة التي تعصف بالشمال السوري نتيجة ارتفاع الكثافة السكانية وتوقف كثير من المصانع والمصالح الأخرى لأسباب عدة، يجاهد الأهالي وخصوصاً المهجرين منهم للخروج من مستنقع الفقر والبطالة، بطرق وأساليب قد تبدو بسيطة.
فقد أبو لطفي كل ما يملك في معارك تحرير الباب، هدم بيته وسرقت سيارته، حتى وصل إلى هنا وعلى هذا الحال
آلاف الشباب في الشمال السوري يعانون من قلّة فرص العمل، وسط مناشدات للمنظمات والهيئات للحد من مشكلة البطالة ما أمكن.