مخيمٌ عشوائي، هذا ما وصف به المجلس المحلي لبلدة راجو المخيم الذي يقع على أطراف البلدة، رافضاً إيفاد مدرسٍ لتعليم أطفال المخيم.
عشرات الأطفال منهم من انقطع عن الدراسة ومنهم من ولد وأهله يرتحلون من منطقة لأخرى ولم يعرف المدرسة.
مئتا عائلة مرت برحلة نزوح طويلة من ريف حماة الشمالي مروراً بإدلب حتى استقروا قبل نحو تسعة أشهر قرب راجو بريف عفرين.
ثلاثة عوائل أو أكثر في خيمة واحدة.
تسعة أطفال هم أولاد هذا الرجل لا يجدون ما يقيهم برد الشتاء.
مناشدات لم تلق أي مجيبٍ أطلقها سكان المخيم مع قدوم فصل الشتاء.
ومع غياب مواد التدفئة من محروقات وحطب، يعيش سكان هذا المخيم أسوأ أيامهم منذ أن بدأوا رحلة النزوح.