أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية “مريم رجوي”، أن عام 2018، كان عام عزل نظام ولاية الفقيه “عالميا”، مطالبة الدول كافة بالاستماع إلى صرخات المتظاهرين هناك في العام الجديد.
واعتبرت “رجوي”، في سلسلة تغريدات لها، أن الانتفاضات والاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني، التي لا تزال مستمرة حتى الآن رغم سقوط قتلى واعتقال آلاف وتعذيبهم تعد أهم حدث في العام الماضي.
وأعادت التذكير باحتجاجات الطلاب الجامعيين في طهران، والعمال في الأهواز، والمزارعين في محافظة أصفهان، موجهة التحية لهم على شجاعتهم وبسالتهم.
وضربت “رجوي” عدة أمثلة على العزلة الإيرانية، مستندة إلى طرد فرنسا دبلوماسيا إيرانيا وتجميد أموالا وأرصدة لأجهزة طهران الاستخباراتية، موضحة أن هذه الخطوة كانت صحيحة في خدمة سياسة حازمة، إضافة إلى طرد ألبانيا سفير إيران وأحد عناصر المخابرات، وتبعتها هولندا بخطوة مماثلة ضد دبلوماسيين إيرانيين اثنين.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على إرهاب النظام الإيراني وأجهزة مخابراته، بحسب “رجوي”، التي لفتت إلى دعواتها المتتالية للدول الغربية باعتماد الحزم ضد الديكتاتورية الإرهابية لطهران، مطالبة بطرد عملاء مخابرات إيران وقوة القدس الإرهابية من أمريكا وأوروبا.