مايزال الواقع الخدمي في مدينة “حلب” سيئاً للغاية، حيث تواجه معظم العائلات فصل الشتاء وسط انعدام الغاز والمازوت.
وقال مراسل “حلب اليوم”، إن المدنيين أصبحوا لايخرجون من منازلهم إلا للضرورة بسبب البرد القارس، خصوصاً مع تدني درجات الحرارة إلى مستويات كبيرة.
وفيما يتعلق بالواقع الخدمي في المدينة، أكد مراسلنا، أن القمامة متراكمة في شوارع الأحياء الشرقية لمدينة حلب، بالإضافة لانسداد مجاري الصرف الصحي، في معظم أحياء المدينة.
وبحسب المراسل، فإن عشرات الشكاوى تصل يومياً إلى مجلس مدينة حلب، من أجل تأهيل الطرقات وإزالة القمامة والركام، مضيفاً أن عمال البلدية لايقومون بمهامهم إلا بعد حصولهم على مقابل مالي من المدنيين، حيث بدأ بعض العمال بطلب مقابل مادي لقاء إزالتهم القمامة من الشوارع.
وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد تقوم بمراقبة تحركات المدنيين بشكل عام خوفاً من حدوث موجة غضب عارمة، بسبب تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الخدمات في أحياء حلب.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة في ظل تردي الأوضاع الخدمية، بالتزامن مع موجة البرد التي تشهدها البلاد، حيث أكد مراسلنا وفاة رضيعتين في مدينة حلب بسبب البرد القارس.