انضم الفنان الموالي للنظام “بشار إسماعيل”، والذي سبق أن شبه “بشار الأسد” و”حسن نصر الله” بـ “الصحابي علي بن أبي طالب”، إلى قائمة الفنانين والإعلاميين المنتقدين للأوضاع في مناطق النظام.
ونشر “إسماعيل” منشوراً على صفحته في “فيس بوك”، قال فيه إن الجميع في سوريا بات يشعر بالبرد بسبب ارتفاع الأسعار وشح المحروقات، وكتب قصةً من مخيلته تصف الحال “من عشر دقائق قرع باب بيتي!! ..من الزائر الثقيل القادم في هذا الوقت؟؟ تساءلت مع نفسي.. فتحت الباب.. كان الزائر من كنت أشتمه بأقذع الشتائم منذ ساعة.. وقف أمامي معاتباً بشدة وقال: لماذا تشتمني؟؟ سألته باستغراب.. من أنت؟ ودعوته للدخول، وعندما دخل المنزل تجمد كل شيء”.
وتابع “صرخت بأعلى صوتي وقد تملكني الرعب من الصقيع المترافق مع دخوله، بالله عليك من أنت؟؟؟ قال أنا البرد يا بشار إسماعيل.. وأنت والشعب السوري كل يوم تخطئون بحقي وتشتموني آلاف المرات في اليوم.. علماً أني لست مسؤولاً عن معاناتكم فهكذا خلقني وأمرني الله أن أكون قاسياً”.
ورد “البرد” بالقول: “أي أنا عبد مأمور… ويجب على حكومتكم أن تؤمن لكم الحماية من هجومي كل شتاء ..ولذلك اشتموا المسؤول عن تقصيره بحقكم واتركوني أنا لأني كل يوم أزرف الدموع على أطفالكم الفقراء الذين يموتون من شدة وطأتي”.
وأردف قائلاً: “والمطر الذي تراه هو بعض من تلك الدموع المذروفة.. اعتذرت من سيدي البرد اللطيف وأطعمته قليلاً من البوظة وودعته وأسناني تصطك من وجوده المقيت”.
تجدر الإشارة إلى أن كلَّاً من الفنان “أيمن زيدان” والممثلة “شكران مرتجى” والمذيعة “ماجدة زنبقة”، والإعلامي “ماهر مؤنس” انتقدوا في منشورات على حساباتهم في “فيس بوك” الأوضاع المعيشية والخدمية التي تعيشها مناطق سيطرة النظام.