كشف وزير الصحة الألماني “ينز شبان”، عن وجود دراسة حول إمكانية الاستعانة بالأشعة السينية، لتحديد عمر اللاجئين.
وقال “شبان” في تصريحات صحيفة، نقلتها هيئة الإذاعة الألمانية “أتفهم موقف الأطباء المتحفظين على استخدام الأشعة السينية في تحديد سن شباب المهاجرين، ولكننا بحاجة لتحديد السن، لأن لهذا الأمر تأثيراً على إجراءات اللجوء، وفي حالة الشك أيضاً، على التحقيقات الجنائية”.
وأضاف الوزير، أنه يجب على السلطات الألمانية، أن تجد طريقة لتحديد العمر بأقل قدر من التدخل، مشيراً إلى أن وزارته تدعم منذ مطلع العام الجاري مشروعاً بحثياً، لمعرفة ما إذا كان من الممكن استخدام الموجات فوق الصوتية من أجل تحديد سن البالغين بمليون يورو، وإنه من المنتظر أن تظهر نتائجه أواخر عام 2020.
وكانت جريمة القتل التي وقعت في مدينة كاندل، في كانون الأول من عام 2017، قد أحدثت ضجة إعلامية وجدلاً كبيراً، حول تحديد سن اللاجئين الشباب.
الشاب المدان كان قد قدم إلى ألمانيا وحده كلاجئ في نيسان 2016، وقال إنه يبلغ من العمر 15 عاما، فيما رجح خبراء معنيون أن الشاب كان يبلغ من العمر 20 عاماً، عند ارتكابه الجريمة.
وقضت محكمة ألمانية بسجن الشاب الذي يعتقد أنه من أفغانستان، ثمان سنوات ونصف بعد إدانته بقتل صديقته السابقة التي كانت تبلغ من العمر 15 عاما، بعدما عاملته وفقاً لقانون الأحداث.