أصدرت “هيئة علماء فلسطين في الخارج” اليوم الأربعاء 9 كانون الثاني، بياناً استنكرت فيه ما وصفته بـ “محاولات إعادة تأهيل نظام بشار الأسد، ودعوته إلى القمة العربية والقمة الاقتصادية”.
وصرحت “الهيئة” في بيانها بأنها تتابع بعين الريبة والقلق، المحاولات الحثيثة لبعض الدول العربية والجهات الدولية لإعادة تأهيل الأسد، “رغم ارتكابه المجازر بحق الشعب السوري والفلسطيني في سوريا”، وفق البيان.
واعتبرت “الهيئة” دعوة النظام إلى القمم العربية بأنه يمثل “مسحاً لجرائمه وقبولاً لها ومكافأته عليها وخذلاناً للشعب السوري”.
وأضاف البيان أن كسر العزلة السياسية عن النظام سيكون بمثابة هديةٍ مجانيةٍ لـ”القوى التي تستبيح أرض سوريا” وفي مقدمتها “إيران” و”إسرائيل”.
ونص بيان “الهيئة”: “ندعو علماء الأمة إلى رفع الصوت بالاستنكار لتطبيع العلاقات مع النظام المجرم الذي يمثل تهديداً للإنسانية كلها، لا لسورية وشعبها فقط”، ووصف البيان ذلك بأنه أدنى حق من حقوق الأخوّة مع الشعب السوري.
ولاقى ما وُصف بتطبيع العلاقات مع النظام من قبل بعض الأنظمة العربية، استنكاراً واسعاً في سوريا وشعوب بعض الدول العربية، كما وأثارت زيارة “البشير” إلى “بشار” موجة احتجاجاتٍ شعبيةٍ واسعةٍ في “السودان”، تنديداً بالرئيس السوداني.