علقت “الجبهة الوطنية للتحرير” على بيان لأحد الغرف العسكريّة، يدعو الفصائل في الشمال السوري للنزول إلى محكمة شرعية.
وقالت “الجبهة” في بيانها اليوم الثلاثاء، لا يخفى على المطّلع على أحداث الثورة السورية، أن فصائل الثورة بالعموم وفصائل “الجبهة الوطنية” على الخصوص، “لم ترفض يوما النزول لمحكمة شرعية في حال الخلاف”.
وأضافت “الجبهة”، أن اللذين كانا يرفضان النزول إلى المحاكم الشرعية دوما، هما “تنظيم الدولة”، و”هيئة تحرير الشام”، مشيرة إلى أن الرفض دائما ما يكون “بذرائع واهية”، على حدّ وصفها.
وبحسب “الجبهة”، فإن “آخر ذرائع الهيئة التي استباحت على إثرها مناطق “حركة نور الدين الزنكي”، وسفكت بها دماء المئات من الطرفين، هو تأخر “الحركة” بتسليم المطلوبين للقاضي المتفق عليه بين الطرفين”، لافتة إلى أن التأخير كان 4 ساعات فقط.
وختمت “الهيئة” بيانها، بأن تنظيم الدولة و”هيئة تحرير الشام” يستخدمان الشرع والشريعة “لتحقيق مآربهما المبنيّة على التوسع وسفك الدماء والكنب والتدليس”، على حد تعبيرها.
وكانت غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” دعت أمس الإثنين، الفصائل الموجودة في “المناطق المحررة”، إلى حل النزاعات فيما بينها عبر محكمة شرعية، يتم التوافق عليها بين جميع الفصائل وتختص بفض النزاعات.