تمكن المنتخب الفلسطيني من تحقيق أول نقطة له في تاريخه الكروي بكأس آسيا، بعدما تمكن من التعادل مع منتخب نظام الأسد، على الرغم من النقص العددي الذي عانى منه.
وقال بيرند شتانجه، مدرب منتخب النظام: “كرة القدم على مدار 90 دقيقة لم تعطنا النتيجة التي أردناها اليوم وهي النقاط الثلاث، لا يمكنني على الأقل لوم أحد في فريقي الذي لم يستغل عدة فرص حقيقية أتيحت له”.
وفشل هجوم منتخب النظام في تحقيق التقدم في الدقيقة الثانية، عن طريق عمر السومة وعمر خربين، كما أبعد عبد الله جابر الظهير الأيسر للمنتخب الفلسطيني محاولة لخربين من على خط المرمى في الدقيقة السابعة.
وتمكن حار المنتخب الفلسطيني من التصدي لكرة رأسية لخربين في الدقيقة 28، ليبعد الكرة عن خط المرمى.
ورغم تفوق منتخب النظام العددي، بعد طرد صالح إثر التحام هوائي مع خربين، إلا أنه واصل فشله في تحقيق أي هدف.
يذكر أن المشاركة السابقة الوحيدة للمنتخب الفلسطيني قبل أربع سنوات، انتهت بثلاث هزائم متتالية، ومن المنتظر أن يلتقي المنتخب الفلسطيني خلال المباراة القادمة، بنظيره الأسترالي الذي هزم أمام المنتخب الأردني بهدف لصفر.