أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، أن هدف بلاده من مكافحة “الإرهاب”، هو حماية أمنها القومي، وتحقيق السلام الإقليمي، وضمان الاستقرار والأمن.
ولفت “قالن”، إلى أن هدف تركيا من استهداف حزب العمال الكردستاني، ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا هو “تخليص الأكراد من ظلمهم واضطهادهم”.
وأشار إلى أن بلاده عازمة على مواصلة بذل مساعيها من أجل إنهاء الحرب في سوريا دون التمييز بين الإخوة السوريين من الناحية العرقية والدينية والمذهبية، وتحقيق الأمن وتطبيق مرحلة الانتقال السياسي”.
وتابع قائلاً: “تركيا تهدف في سياستها تجاه سوريا إلى الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من كافة المنظمات الإرهابية، وتهيئة الظروف الاجتماعية والسياسية من أجل عودة المدنيين لمنازلهم بكل أمن وأمان”.
ونفى “قالن”، ما وصفها بـ “الادعاءات” حول استهداف تركيا لـ “الأكراد” واصفاً إياها بأنها “ادعاءات لا يتقبلها العقل”.
وجاءت تصريحات “قالن”، بعد أن قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون: إن موقف ترامب يتمثل في أنه يجب ألا تقتل تركيا الأكراد، وأن الانسحاب الأمريكي لن يحدث دون الاتفاق على ذلك”، وفقاً لما نقلته “رويترز”.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في تغريدةٍ على حسابه في تويتر: “سنسحب قواتنا من سوريا”، لكنه أكد أنه “لم يقل أبداً إن ذلك سيتم على وجه السرعة”.