نشرت جمعية اللاجئين التركية دراسةً ترد فيها على عشر شائعات ومفاهيم خاطئة تتعلق باللاجئين السوريين، ويتم تداولها بشكل واسع داخل البلاد.
ونشر موقع “يني عقد” صورةً ترجمتها “حلب اليوم” لدراسة تضمنت توضيحات الجمعية، والتي تحاول من خلالها تقديم المعلومات الصحيحة، وأولها أن السوريين لا يقفون ضمن نظام الدور أمام المشافي للمعاينة، حيث أوضحت الجمعية أن وزارة الصحة التركية لم تعط تصريحاً للسوريين بأخذ أولوية قانونية لدخول المشافي، إلا لبعض الحالات الطارئة وللمعاقين والحوامل، ومن تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والأطفال دون سن السابعة.
أما الشائعة الثانية فهي أن الطلاب السوريين يحصلون على 1200 ليرة تركية شهرياً، كمنحة من الحكومة التركية، وهنا أورد الموقع توضيحاً بأن المنح التي يحصل عليها الطلاب هي 58% من الاتحاد الأوروبي، وما تبقى من جهات أخرى، مؤكداً أن الحكومة لا تدفع شيئاً.
والثالثة أن اللاجئين لا يدفعون فواتير الماء والكهرباء، حيث قام مروجو هذه الشائعة بنشر صور لفواتير قيمتها صفر، وهذه الفواتير تأتي في حال عدم استخدام الماء والكهرباء.
وحول الشائعة الرابعة والتي تتحدث عن حصول السوريين على الجنسية بعد 5 سنوات، لفت الموقع إلى أن السوريين يخضعون للإقامة المؤقتة ولا يحق لهم الحصول عليها سواء بقوا 5 سنوات أو أكثر.
والخامسة أن اللاجئين لا يدفعون فواتير الهاتف، وهنا جاء التوضيح بأن الدولة تقدم خدمات الهاتف فقط للاجئين الذين سيتم ترحيلهم إلى بلادهم.
وبخصوص الشائعة السادسة المتعلقة بحصول السوريين على رواتب، أكد الموقع أن المبالغ المالية تقدم لبعض السوريين من الاتحاد الأوروبي، ويتم ذلك عبر ما يسمى “كرت الهلال الأحمر”.
والشائعة السابعة بأن السوريين يدخلون إلى أي جامعة يريدونها دون إجراء أي امتحانات، لفت الموقع إلى أنه لا يوجد تمييز للطلاب في الجامعة، وأن الجميع متساوون بالحقوق والواجبات.
وكذب الموقع الادعاء الثامن والتاسع حول عدم دفع السوريين لضرائب السيارات، حيث أكد أن كل عربة مسجلة يوجد عليها ضريبة، وأن اللاجئين يحصلون على وظائف في الحكومة، حيث لفت إلى أن كل شخص يرغب في العمل لدى الحكومة يجب أن يكون مواطناً تركياً.
وأما الشائعة الأخيرة فهي حصول السوريين على منازل مجانية في مشاريع “توكي” ويحق لهم الانتخاب، حيث أكد تقرير الموقع زيف تلك المعلومات، وأن المنازل والانتخابات مخصصة فقط للأتراك.