تمكنت قوات الفهد، اليوم الجمعة، من تحرير موقوفٍ كانت شرطة نظام الأسد قد اعتقلته، أمس، أثناء وجوده في مشفى السويداء الوطني.
وقال مصدر من “قوات الفهد” لمراسلة حلب اليوم: “إن شرطة النظام احتجزت الشاب طارق زين الدين من مدينة قنوات داخل المشفى الوطني، وذلك بعد أن تعرض لحادث دراجة نارية نقل على إثره للمشفى”.
وأضاف المصدر: أن الشرطة بعد أن أوقفوا “زين الدين”، حاولوا ابتزاز والده، وطالبوه بمبلغ عشرين ألف ليرةٍ سورية لقاء إطلاق سراح ابنه، وإلا سيقومون باقتياده للخدمة الاحتياطية في قوات النظام”.
وأكمل المصدر أن والد الشاب طلب مساعدة عناصر “قوات الفهد”، الذين توجهوا للمشفى وأخرجوا الشاب من داخل المخفر بالقوة، لافتاً إلى أن “زين الدين” يعتبر المعيل الوحيد لوالده.
وكانت مراسلة “حلب اليوم” قد أفادت، في وقتٍ سابق، بأن أكثر من 14 مجموعةً وتشكيلاً في السويداء، أعلنوا عن توحدهم ضمن شريانٍ واحد، محذرين النظام من اقتياد أي شاب مطلوب للخدمة العسكرية عنوةً من داخل السويداء.
يذكر أن محافظة السويداء تشهد حالة من الترقب والاستنفار، وذلك بالتزامن مع الحديث عن اجتماعات عقدت بين قادة أمنيين تابعين للنظام ووجهاء ومشايخ من المحافظة، للبحث في الوضع الأمني في السويداء، وكيفية سحب الشبان المختلفين عن الخدمة في جيش الأسد.