أصدرت إدارة معبر باب السلامة أمراً بتفتيش جميع العابرين إلى الأراضي التركية، ومصادرة كل ما يزيد عن الحد المسموح حمله إلى الجانب التركي.
وقال مدير المعبر “قاسم قاسم” لحلب اليوم: إن القرار تم اتخاذه بناء على مقتضيات المصلحة العامة، ومنعاً لأي عمليات تهريب ربما تتم عبر المعبر باتجاه الأراضي التركية.
ونصّ الأمر الإداريّ على وجوب تفتيش الأشخاص الداخلين إلى الجانب التركي، سواءً كانوا مدنيين، أو عناصر شرطة، أو عمال شحن، أو حتى عمال “حمل الحقائب”، مشيراً إلى أن الأمر يشمل تفتيش الشاحنات أيضاً .
وأمرت إدارة المعبر بمصادرة كل ما يزيد عن الحد المسموح حمله، موضحةً أنه يسمح بحمل المواد التالية: (عبوة زيت، كيلو لحم، نصف كيلو شاي، هاتف شخصي، و خمس علب سجائر).
وأوعزت الإدارة إلى موظفيها بتسليم المصادرات يومياً إلى مكتب التحقيق، وإعلام رئيس القسم بنوع المصادرات، وعدم التصرف بها.
كما طالبت الإدارة الموظفين بالتزام اللباقة في التعامل مع الأشخاص، والتزام التطبيق الكامل لمضمون الأمر.
يذكر أن وسائل إعلام تركية، أعلنت أن السلطات التركية ضبطت الأسبوع الماضي ما يزيد عن 26 كيلوغراماً من الذهب، ومبلغ مليوني ليرة تركية، داخل سيارتين حاولتا الدخول إلى تركيا عن طريق معبر أونجوبينار، المقابل لمعبر باب السلامة.