أصدر فريق “منسقو الاستجابة”، اليوم الأربعاء بياناً أدان فيه عمليات التصفية والقتل التي جرت بريف حلب الغربي، على يد فصائل عسكرية “لم تسمها”، وطالب بتنفيذ عدة بنود.
وذكر الفريق أنه وثق مقتل ستة مدنيين، في مناطق دارة عزة، وخان العسل، إضافة إلى عشرات الإصابات في صفوف المدنيين نتيجة استخدام الأسلحة الثقيلة أثناء المواجهات.
وأضاف أنه تم توثيق اعتداءات مباشرة على ثلاث نقاط طبية، وهي مشفى الكنانة، والريح المرسلة، والفردوس، بريف حلب الغربي، أدت إلى وفاة أحد المسعفين، وإصابة طبيب وكوادر أخرى، فضلاً عن فرض حصار متعمد على تلك النقاط.
وطالب بتنفيذ أربعة أمور على رأسها، إيقاف عمليات الاعتداء المتكررة على السكان بشكل فوري، وتجنيب كوادر التدخل الطبي والدفاع المدني والمنشآت الطبية الاستهداف المباشر، وضرورة احترام القوانين الإنسانية من قبل الفصائل العسكرية، وإبعاد المدنيين والكوادر الطبية عن خلافاتهم.
تجدر الإشارة إلى أن مواجهاتٍ اندلعت بين الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام بمناطق مختلفة بريفي حلب وإدلب، كما قامت الهيئة بقصف مستشفى الكنانة في مدينة دارة عزة بالدبابات ما أدى لمقتل الممرض محمود جلو، وأعدمت ميدانياً ثمانية عناصر من الجبهة الوطنية للتحرير في قرية السعدية غربي حلب.