عثر الغواصون على رسالة في قاع المحيط، حيث استقرت هناك بعد غرق سفينة تجارية على يد غواصة “يو بوت” الألمانية عام 1941.
واستعيدت رسالة الحب من الجندي الشاب العاشق “بيل ووكر” بشكل لا يصدق، مع أكثر من 700 رسالة أخرى من حطام السفينة.
وكان الجندي المفقود خاطباً للفتاة “فيليس بونتينغ” حين تم نقله إلى الهند خلال الحرب العالمية الثانية وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين ولم تعد خطيبته تعلم عنه أي شيء.
لتتلقى “فيليس” الجدة حالياً والبالغ عمرها 99 عاماً، رسالة خطيبها لها بعد مرور 77 عاماً من كتابتها.
“I can’t believe the letter was at the bottom of the sea and now I can read it,” - Phyllis Ponting,99, discovers that her wartime sweetheart did receive her acceptance of his marriage proposal, before he died ❤️😢 https://t.co/k2LFMh8ywz
— Madeleine Davies (@MadsDavies) December 28, 2018
وكانت بونتينغ طوال السنوات الماضية، تتساءل عما حدث لخطيبها ووكر، وحتى الآن، لا تعرف على وجه اليقين ما إذا كان قد توفي في الحرب أم لا.
وتزوجت بونتينغ من رجل يدعى جيم هولواي، وأنجبت منه أربعة أطفال، ثم بعد وفاته، تزوجت رجلاً آخر يدعى ريجنالد بونتينغ.
وقالت الجدة التي تملك أربعة أحفاد لديهم سبعة أطفال: “لا أستطيع أن أصدق أن الرسالة كانت في قاع البحر والآن يمكنني قراءتها”.
وأضافت قائلة: “لا أعتقد أن بيل نجى من الحرب، وإلا لكان عاد مباشرةً إلى عنواني في روزلاند أفينيو. كنا سنتزوج، لقد أحبني كثيراً”.
‘I wept with joy. I could not help it. If you could only know how happy it made me darling to know that you accepted me and that you will be mine for ever’. Private Will Walker to his ‘most precious sweetheart’ Phyll, Dec 1940. See it at #VoicesFromTheDeep https://t.co/kxxwNdRYUR pic.twitter.com/XG9R4Eedai
— The Postal Museum (@thepostalmuseum) December 28, 2018
وتعود الرسائل الشخصية الـ 700 التي عثر عليها في سفينة الشحن البخارية الغارقة قبالة ساحل إيرلندا، إلى العديد من الجنود الذين شاركوا في الحرب.
وغرقت السفينة التي كانت تحمل كمية ضخمة من الفضة تصل إلى حوالي 48 طناً، واستقرت على عمق ما يقارب 4700 متر في قاع المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل 83 من أفراد الطاقم.
وأصبحت الرسائل المكتشفة جزءاً من معرض يقام في متحف البريد في لندن تحت عنوان “أصوات من العمق”.