عثر الغواصون على رسالة في قاع المحيط، حيث استقرت هناك بعد غرق سفينة تجارية على يد غواصة “يو بوت” الألمانية عام 1941.
واستعيدت رسالة الحب من الجندي الشاب العاشق “بيل ووكر” بشكل لا يصدق، مع أكثر من 700 رسالة أخرى من حطام السفينة.
وكان الجندي المفقود خاطباً للفتاة “فيليس بونتينغ” حين تم نقله إلى الهند خلال الحرب العالمية الثانية وانقطعت أخباره منذ ذلك الحين ولم تعد خطيبته تعلم عنه أي شيء.
لتتلقى “فيليس” الجدة حالياً والبالغ عمرها 99 عاماً، رسالة خطيبها لها بعد مرور 77 عاماً من كتابتها.
https://twitter.com/MadsDavies/status/1078603481924206592?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1078603481924206592&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fsociety%2F991988-%25D8%25B1%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A9-%25D8%25AD%25D8%25A8-%25D9%2585%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2582-%25D8%25AA%25D8%25B5%25D9%2584-%25D8%25A5%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25AD%25D8%25A8%25D8%25AA%25D9%2587%25D8%25A7-%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25AF-77-%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25A7%2F
وكانت بونتينغ طوال السنوات الماضية، تتساءل عما حدث لخطيبها ووكر، وحتى الآن، لا تعرف على وجه اليقين ما إذا كان قد توفي في الحرب أم لا.
وتزوجت بونتينغ من رجل يدعى جيم هولواي، وأنجبت منه أربعة أطفال، ثم بعد وفاته، تزوجت رجلاً آخر يدعى ريجنالد بونتينغ.
وقالت الجدة التي تملك أربعة أحفاد لديهم سبعة أطفال: “لا أستطيع أن أصدق أن الرسالة كانت في قاع البحر والآن يمكنني قراءتها”.
وأضافت قائلة: “لا أعتقد أن بيل نجى من الحرب، وإلا لكان عاد مباشرةً إلى عنواني في روزلاند أفينيو. كنا سنتزوج، لقد أحبني كثيراً”.
https://twitter.com/thepostalmuseum/status/1078632419379556352?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1078632419379556352&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fsociety%2F991988-%25D8%25B1%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A9-%25D8%25AD%25D8%25A8-%25D9%2585%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A3%25D8%25B9%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2582-%25D8%25AA%25D8%25B5%25D9%2584-%25D8%25A5%25D9%2584%25D9%2589-%25D8%25B5%25D8%25A7%25D8%25AD%25D8%25A8%25D8%25AA%25D9%2587%25D8%25A7-%25D8%25A8%25D8%25B9%25D8%25AF-77-%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25A7%2F
وتعود الرسائل الشخصية الـ 700 التي عثر عليها في سفينة الشحن البخارية الغارقة قبالة ساحل إيرلندا، إلى العديد من الجنود الذين شاركوا في الحرب.
وغرقت السفينة التي كانت تحمل كمية ضخمة من الفضة تصل إلى حوالي 48 طناً، واستقرت على عمق ما يقارب 4700 متر في قاع المحيط الأطلسي، ما أسفر عن مقتل 83 من أفراد الطاقم.
وأصبحت الرسائل المكتشفة جزءاً من معرض يقام في متحف البريد في لندن تحت عنوان “أصوات من العمق”.