أصدرت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان مذكرة خاطبت فيها رؤساء الدول وأصحاب السلطة ومراكز الشأن والقرار في العالم.
وجاء في المذكرة التي أُرسلت بخصوص وضع المخيم المتردي من جميع النواحي أنه “نضعكم نحن هيئة العلاقات العامة والسياسية بمخيم الركبان الممثل الشرعي عن أهلنا المنكوبين، أن المخيم الواقع على الحدود السورية الأردنية يعيش فيه حوالي 60 ألف مدني 80% منهم من النساء والأطفال وكبار السن، أغلبهم من مدينة تدمر وشرق محافظة حمص فروا من بلداتهم من ويلات الحروب، وهجروا قسراً بسبب التغير الديموغرافي والإرهاب الذي مارسته قوات نظام الأسد والمليشيات الشيعية وتنظيم الدولة بحقنا”.
وتابعت الهيئة قولها: “يعاني جميع أهالي المخيم من سوء الحالة المعيشية حيث أنه لا توجد أي مصادر للرزق، والمساعدات الأممية لا يستفيد منها أهالي المخيم إلا مرة واحدة في العام على الأغلب، وتكون غير كافية للأسرة لأكثر من أسبوع واحد أو أسبوعين بأحسن الأحوال”.
وأضافت الهيئة في المذكرة، “أما عن الحالة الصحية فهي لا تقل سوء عن الحالة المعيشية، فالأمراض الموسمية العادية قد تكون قاتلة بكثير من الأحيان، حيث تسببت بوفاة الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن، وأن انتشار الأمراض قد يصل في بعض الأحيان إلى جائحة”.
وأوضحت الهيئة أنه وبعد هذه السنوات من الآلم والمرض والمعاناة التي عاشها أهالي المخيم منذ أكثر من ثلاث سنوات، أصبحت تتعالى الأصوات من بلدان الجوار ومن نظام الأسد والبلاد التي تدعم إرهابه لتفكيك المخيم وإعادة الأهالي إلى بلداتهم ومدنهم التي اخرجوا منها قسراً، علماً أن هذه البلدات والمدن غير آمنة وتحتلها المليشيات الشيعية الإرهابية، مع العلم أن نظام الأسد وروسيا قاموا بإعطاء ضمانات لأهالي المدن والبلدات التي قاموا بمصالحات وتسويات ولم يلتزموا بالعهود والمواثيق، فكيف لنا أن نثق بضماناتهم
وختمت الهيئة المذكرة ب3 مطالب وهي:
1- الحماية الدولية لأهالي المخيم وخاصة بعد القرار الأمريكي بالانسحاب من سوريا، حيث أن واشنطن والتحالف الدولي كانوا ملتزمين باتفاقية خفض التصعيد بمنطقة التنف ومنطقة الـ 55 الواقع ضمنها المخيم من أي تعدي لقوات نظام الأسد والمليشيات التابعة له.
2 – التأكيد على مكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية باستمرار تقديم الدعم الإنساني والطبي للمخيم
3- إيجاد حل جذري ومناسب لأهالي المخيم يضمن لهم العيش بسلام وأمان وكرامة ويحفظ لهم حقوقهم كـ ترحيل المخيم إلى الشمال السوري.
ووجهت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان المذكرة أعلاه إلى:
– دونالد ترامب- رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
– تيريزا ماي – رئيسة وزراء المملكة المتحدة
– ايمانويل ماكرون – رئيس الجمهورية الفرنسية
– رجب طيب أردوغان – رئيس الجمهورية التركية
– أنجيلا ميركل – مستشارة جمهورية ألمانيا
– أنطونيو غوتيريس – أمين عام منظمة الأمم المتحدة
– ميشيل باشليه خيريا – مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان
– جير بيدرسن المبعوث الأممي
– دونالد توسك – رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي
– البابا فرنسيس – بابا الكنيسة الكاثوليكية – الفاتيكان
– أنطونيو تاجاني – رئيس البرلمان الأوروبي
– أليكسيس تسيبراس – رئيس وزراء جمهورية اليونان
-ألكسندر فان دير بيلين – رئيس جمهورية النمسا
– الملك عبد الله الثاني – ملك المملكة الأردنية الهاشمية
– سليل شيتي – أمين عام منظمة العفو الدولية – أمنستي