ذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تنظيم الدولة شن هجوماً على مواقع لقوات النظام وميليشياته وعناصر من الفيلق الخامس، في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.
وأضاف الناشطون أن أكثر من 60 عنصراً من الميليشيات الأفغانية وعناصر “الفيلق الخامس” قتلوا بعدما شن تنظيم الدولة هجوماً على بلده السيال، مؤكدين أن عناصر التنظيم تسللوا إلى البلدة قادمين من مناطق تمركزهم بريف ديرالزور الشرقي “جزيرة” عبر نهر الفرات.
فيما قتل عدد من عناصر التنظيم قبل انسحابهم من المنطقة، إثر وصول تعزيزات عسكرية وقوات دعم ضخمة لقوات الأسد وميليشياته.
ووسط معاناة عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في ريف دير الزور والتضييق عليهم من قبل قوات سوريا الديمقراطية والنظام وميليشياته، وقصف التحالف الدولي الذي أودى بحياة العشرات، يناشد الناشطون المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين لتأمين ممر إنساني آمن لإنقاذ عشرات الأطفال والنساء وكبار السن من المنطقة، موضحين أن المقابر لم تعد تتسع للضحايا، حيث عمل الأهالي خلال الأيام القليلة الماضية إلى دفن القتلى في مقابر جماعية بين الأحياء السكنية.