أطلق نظام الأسد يد إيران، في إطلاق استثماراتها في مختلف القطاعات الحكومية والخاصة بسوريا، في ما يطلق عليه النظام “إعادة إعمار سوريا”
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن السفير السوري في طهران، “عدنان محمود”، قوله إن هناك توصيات أصدرها الأسد حول مشاركة الشركات الإيرانية في إعادة إعمار سوريا.
وقال السفير “محمود”، خلال “الملتقى الاقتصادي الإيراني – السوري المشترك” الذي أقيم في مقر غرفة تجارة إيران، اليوم الأحد 30 كانون الأول، “إن جميع الأبواب مفتوحة أمام الشركات الإيرانية للنشاطات التجارية في سوريا، وبالنظر إلى التوقيع على اتفاقية بعيدة الأمد بين البلدين.. والتمهيد لنشاطات القطاعات الخاصة في سوريا أكثر مما مضى”، وفق قوله.
ووقع ممثلو نظام الأسد وإيران في طهران اتفاقية “التعاون الاقتصادي الاستراتيجي” طويل الأمد بينهما.
ووقع الاتفاقية وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية “محمد سامر الخليل” رئيس وفد النظام، ووزير الطرق وبناء المدن “محمد إسلامي” رئيس الوفد الإيراني، بحضور سفير النظام في طهران والسفير الإيراني في دمشق.
وقال الخليل خلال جلسة التوقيع: “إن الاتفاق يشكل تعاوناً شاملاً على المستوى المالي والمصرفي سيتيح فرصة كبيرة للشركات الإيرانية لأن تكون حاضرة في مجال الاستثمار في سورية”.
وأشار الخليل إلى أن الأولوية في إعادة الإعمار في سورية ستكون للشركات الإيرانية سواء كانت على المستوى الحكومي أو على مستوى القطاع الخاص.
وبحسب تصريح “غلام حسين شافعي” رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة في إيران، فإن “غرفة التجارة الإيرانية أطلقت العام الماضي فريق إعادة الإعمار في سوريا لتوفير الخدمات للشركات الإيرانية خاصة في بناء السدود والجسور ومحطات الطاقة والمصافي وإمدادات المياه وصناعة الأغذية والزراعة والسياحة الصحية وبناء الطرق ووحدات سكنية”.