امتدح “جورج قرداحي” مقدم البرنامج الشهير سابقاً، “من سيربح المليون” رأس النظام بشار الأسد، ورأى أنه يجب أن يكون شخصية العالم العربي لعام 2018.
واعتبر أن “صمود بشار الأسد أمام الحرب الكونية التي استهدفت سوريا منذ عام 2011، حتى اليوم، أثبت أنه رجل من طينة أخرى من الرجال”، وأضاف أنه “لولا ثبات الأسد لكانت قد رحلت سوريا ولبنان والأردن والخليج العربي”.
https://www.youtube.com/watch?v=jU0u82BwX0Y
وتابع قرداحي خلال مشاركته في برنامج “حديث الساعة”، أن شخصية العام على المستوى العالمي، هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أما شخصية العام في لبنان هو حسن نصر الله “بلا منازع” بحسب قوله.
وأثار اقتراح قرداحي رود فعل غاضبة حيث قالت الإعلامية السورية “نسرين طرابلسي” في تغريدة على حسابها في تويتر، “جورج قرداحي يختار بشار الأسد رجل العام العربي.. وفلاديمير بوتين رجل العام العالمي .. جورج قرداحي أخيراً يربح المليون .. المليون المغمس بالدم”.
https://twitter.com/Nasrinetr/status/1079347660178505728
أما المدير السابق لقناة الجزيرة، ياسر أبو هلالة، فغرّد قائلاً: “لا شك أن بشار مجرم القرن، وقد كشفت الثورة في سوريا كثيراً من الوجوه الطائفية الوقحة كـ (جورج قرداحي)، مثله لا يختلف عن (النمر) بل هو أسوأ، (النمر) منسجم مع نفسه ومجرم ظاهر البشاعة هذا مغلف بشعر مصبوغ ووجه مشدود وابتسامة لا تخفي أنياب ضبع”.
لا شك أن بشار مجرم القرن، وقد كشفت الثورة في #سوريا كثيرا من الوجوه الطائفية الوقحة ك #جورج_قرداحي، مثله لا يختلف عن النمر بل هو أسوأ، النمر منسجم مع نفسه ومجرم ظاهر البشاعة هذا مغلف بشعر مصبوغ ووجه مشدود وابتسامة لا تخفي أنياب ضبع https://t.co/wPLqZxYtEb
— ياسر أبوهلالة (@abuhilalah) December 30, 2018
وقال العميد أحمد رحال مغرداً، “نعم بشار الأسد يستحق شخصية العام بالإجرام والقتل والبراميل، وجورج قرداحي يستحق شخصية العام بالنذالة والارتزاق”.
جورج قرداحي على شاشة المنار: يجب أن يكون بشار الاسد هو شخصية عام 2019.#تعليق: نعم بشار الأسد يستحق شخصية 2019 بالإجرام والقتل والبراميل.
وجورج قرداحي يستحق شخصية عام 2019 بالندالة والإرتزاق.— العميد الركن أحمد رحال (@rahhalahmad63) December 29, 2018
تجدر الإشارة إلى أن قرداحي كان قد خرج سابقاً على الإعلام، واعتبر أن “بشار الأسد؛ شخصاً طموحاً ومثقفاً وواعياً ومدركاً لكل الأمور ومتمرساً في العمل السياسي، وقادراً على أن ينتقل بسوريا إلى الحداثة والمستقبل والديمقراطية”.
