نفت حركة حماس الفلسطينية، اليوم السبت الاتهامات التي وجهها الرئيس المصري السابق “حسني مبارك”، حول إرسالها مقاتلين إلى مصر عام 2011.
وقالت حماس في تصريح صحفي أصدره مكتبها الإعلامي ونُشر في موقعها على الإنترنت، “نؤكد نفينا القاطع لما ورد في شهادة مبارك حول إرسال حماس 800 عنصر إلى القاهرة لإطلاق سراح سجناء مصريين، وفلسطينيين، وعرب، من السجون المصرية خلال ثورة يناير”.
وأكدت الحركة على التزامها التام بسياستها القائمة على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومنها مصر، معربة عن استهجانها لـ “الزج باسم حماس في قضايا تتعلق بالشؤون الداخلية المصرية”.
وكان مبارك قال في شهادة له يوم الأربعاء إنه تلقى تقريراً وهو في الحكم يفيد بتسلل المسلحين عبر أنفاق تحت الحدود مع قطاع غزة لدعم “جماعة الإخوان” خلال الانتفاضة واقتحام سجون وإطلاق سراح معتقلين”.