أكد المكتب العسكري لمدينة منبج وريفها، اليوم الجمعة عدم وجود أيّ عنصر من قوات النظام في المدينة، مؤكداً أن موعد السيطرة على منبج اقترب.
وأصدر المكتب بياناً ذكر فيه، أنه لا يوجد أيّ عنصر من قوات النظام داخل مدينة منبج، وأن ما أشيع حول ذلك، هو محض كذب، وحرب إعلامية، هدفها طمأنة عناصر وحدات حماية الشعب الكردية.
ولفت المجلس إلى أن بعض عناصر وقادة وحدات حماية الشعب الكردية بدأت بالفرار إلى خارج المدينة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية للجيشين الوطني والتركي.
ورأى المجلس أن دعوة وحدات حماية الشعب الكردية لقوات النظام من أجل دخول منبج، يؤكد أنهم جزءاً منه يأتمرون بأمره.
ووجه المكتب رسالة إلى أهالي منبج قال فيها: “نؤكد لأهلنا القاطنين في المدينة، ولأهلنا المهجرين، أن منبج لن تكون إلا لأهلها، وأن ساعة الصفر اقتربت ولن نتوقف حتى نحرر كل شبر من المدينة”.
وأضاف “نهيب بأهلنا الذين تورط أبناؤهم بالانتماء طوعاً أو قسراً لهذه الميليشيات، بسحب أبنائهم فوراً وتجنيبهم معركة هم وقودها والخاسرون فيها.
وشدد المكتب أن كل عنصر يقوم بالانشقاق عن وحدات حماية الشعب الكردية قبل دخول الجيش الوطني إلى منبج هو في حمايته.
تجدر الإشارة إلى أن الجيش الوطني السوري، أعلن اليوم الجمعة أن قواته بدأت بالتحرك مع الجيش التركي، باتجاه خطوط التماس لمدينة منبج بريف حلب الشرقي.