استشهد الشاب علاء الدين أحمد حمادة، تحت التعذيب في أقبية الفروع الأمنية بمعتقلات نظام الأسد، بعد اعتقال دام مدة 4 سنوات.
ويبلغ الشاب من العمر 25 سنة وينحدر من قرية قبة التركمان في منطقة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
ونقل موقع هيرابوليس عن ذوي الشاب قولهم “إن علاء اعتقل في عام 2014 بمدينة حلب عندما كان يعمل على سيارة أجرة، وتم اقتياده إلى فرع فلسطين، ومنذ ذلك اليوم انقطعت أخباره”.
ووصل لذوي الشاب قبل أيام نبأ وفاته تحت التعذيب في فروع النظام.
وأضاف ذوو الشاب المتوفى ” أنه خرج بالثورة ضد نظام الأسد منذ البداية، وشارك بالمظاهرات السلمية، وعندما تشكل الجيش الحر انضم له، وبعد سيطرة تنظيم الدولة على الريف الشرقي، عاد علاء لممارسة عمله، وطلباً للرزق ذهب إلى حلب واعتقل في أول رحلة له.
يذكر أن عشرات الألاف من المعتقلين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، فيما يزال مصير الألاف مجهولاً.