أفاد مسؤول في النظام، أن روسيا تستعد لتنفيذ سلسلة مشاريع اقتصادية في سوريا، في إطار الامتيازات التي منحتها دمشق لموسكو.
وقال رئيس هيئة تخطيط الدولة لدى النظام، عماد صابوني، في تصريحات لصحيفة “وطن” الموالية، إن 30 مشروعاً روسياً سيتم تنفيذها في سوريا من قبل الشركات الروسية في مختلف القطاعات بين عامي 2019 و2021″.
ولفت المسؤول إلى أن “المشاريع الاستثمارية التي سينفذها الروس تتوزع على عدة قطاعات، أولها القطاع الصناعي، وأهمها مشروع لإعادة تأهيل معمل إطارات حماة، ومشروع لإنشاء معمل إسمنت جديد في منطقة المسلمية في محافظة حلب”.
وأضاف “صابوني” أن من ضمن المشاريع، اثنين في قطاع التدريب المهني، فضلاً عن مشاريع في قطاعات التعليم العالي والبيئة والثقافة، والموارد المائية، والمطاحن، والصحة، والإنشاءات والأشغال العامة، والنقل.
وقبل أيام كشف رئيس غرفة التجارة والصناعة الروسية، فلاديمير بادالكو، أن بلاده ستوفد إلى سوريا 100 شركة للمشاركة في عملية إعادة الإعمار، حيث ستعمل في إطار اتفاقية سيتم توقيعها مع النظام.
تجدر الإشارة إلى أن الروس استطاعوا الحصول على مجموعة امتيازات اقتصادية وعسكرية، من خلال دعمهم للنظام ضد الفصائل الثورية والمعارضة السورية، ومن أبرز الاتفاقيات الموقعة تلك التي تمنح روسيا تواجداً عسكرياً طويل الأمد، في قاعدتي طرطوس وحميميم.
يُشار إلى أن العديد من الدول تسعى للحصول على عقود واستثمارات لمرحلة ما بعد انتهاء الحرب في سوريا، إلا أن النظام أكد في أكثر من مناسبة أن المناقصات ستكون من نصيب حلفائه الذين ساندوه في حربه.