ذكرت صحيفة “العرب”، أن وفداً من المخابرات العامة المصرية سيتوجه قريباً إلى دمشق، من أجل لقاء مسؤولين في نظام الأسد لبحث فرص وقف التصعيد شرق سوريا، والتهديدات التي تحيط بوحدات حماية الشعب الكردية.
وقالت إلهام أحمد الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، الواجهة السياسية لقوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمادها، إن “هناك اتصالات جرت الأيام القليلة الماضية بين قيادات كردية ومسؤولين مصريين، هدفها دفع القاهرة للتدخل في مسألة التوسط بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية”.
وأضافت في تصريحات لصحيفة “العرب”، أن “لدى قوات سوريا الديمقراطية، قنوات اتصال قوية مع مسؤولين مصريين، وتأمل في التحرّك بشكل فوري لوقف التصعيد في شمال سوريا، والتوسط لدى الحكومة السورية ورعاية اتفاق مع القوى الكردية”.
ولفتت “أحمد” إلى أن دولاً أوربية “لم تسمها” وعدت “بتقديم المزيد من الدعم والتشاور مع الولايات المتحدة حول الأوضاع في الشمال السوري، والبحث عن حلول للتهدئة في شرق سوريا”.
تجدر الإشارة إلى أن وفداً من حزب العمال الكردستاني PKK زار العاصمة دمشق، قبل أيام والتقى مع مسؤولين من النظام، للتفاوض حول تسليمه المنطقة، مقابل وقف العملية التركية المرتقبة في شرقي الفرات، كما توجه قائدان من الحزب إلى القاعدة الروسية حميميم، لبحث آليات ملء الفراغ الذي سينتج عن الانسحاب الأمريكي، بحسب ما نشره موقع “باسنيوز”.