تراجع الدولار أمام عملتي الين والفرنك السويسري أمس الثلاثاء، مع تقليل المستثمرين انكشافهم على الأصول عالية المخاطر، في ظل الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية وبوادر مواجهة بين البيت الأبيض ومجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وهبط الدولار 0.39 في المائة إلى 110 ينات، مسجلاً أدنى مستوياته منذ أواخر آب، ويتجه للهبوط أمام العملة اليابانية للجلسة الثامنة على التوالي، مع إغلاق أسواق لندن ونيويورك بمناسبة عيد الميلاد.
وسجل الين أيضاً أعلى مستوياته في 16 شهراً أمام الجنيه الإسترليني، ليجري تداوله عند 139.90 ين للإسترليني، وصعد لأعلى مستوى له في 4 أشهر أمام اليورو مسجلاً 125.60 ين.
وزاد الفرنك السويسري 0.2 في المائة أمام الدولار إلى أعلى مستوى له في 12 أسبوعاً عند 0.98355 فرنك للدولار، بعدما صعد 0.9 في المائة أمس، في أعلى مكاسبه اليومية في 11 شهراً.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، هاجم مجلس الاحتياطي أمس، واصفاً إياه بأنه “المشكلة الوحيدة” للاقتصاد الأمريكي، بعد أيام من ورود تقارير تشير إلى أن ترلمب ناقش إقالة رئيس البنك المركزي جيروم باول.
الشرق الأوسط